( ابقا قابلنى لو
فلحت )
كلمة نسمعها كثيرا احيانا تصيب و احيانا تخطئ
حيث يرى القبيح فى الجمال تحدياً له، والغبى فى الذكاء عدواناً
عليه، وأسوأهم الفاشل عندما يرى فى نجاح الآخرين تهديدا لشخصه وفزاعة لاستمراريته.
فالإنسان الناجح الذى يتمتع بالتواضع والأخلاق والإخلاص فى
العمل ينال نجاح الدنيا، وثواب الله فى الآخرة .. والإنسان الناجح الذى يتمتع
بالغرور وحب الشهرة ينال خسارة الدنيا والآخرة، وفى أغلب الأحيان يطمع الفاشل فى
تحقيق النجاح سريعًا على أكتاف الآخرين ولكن قوة النجاح تأتى مع الصبر الطويل
والإخلاص، وقبل أن يحاول المرء أن يصبح ناجحًا عليه أن يحاول أن يكون إنساناً له
قيمة أولا بحب الناس والتواضع والأمانة فى العمل.
فكل إنجاز يتطلب قدرًا من المجازفة وأنك إذا خسرت فإنك لا تخسر
كل شيء لأنك تتعلم دروسا ولن تضل الطريق إذا باحترام الذات واحترام الآخرين وتحمل
مسئولية كل فعل.
وعندما يظهر شخص مواهب وضعها الله لديه حتى يتطاول فى البنيان
دون وجه حق ، من يريد علوًا فى الأرض وفسادا كبيرا فيطوى جناحه على غضب مكتوم وضيق
ظاهر ورغبة بزوال النعم عن الآخرين. إذ لا تكف محاولات أولئك أعداء النجاح فى
التعرض لنجاح الآخرين والتشكيك به وزرع الشبهات حوله وينفثون كثيرا من السموم فى
مسارات الناجحين وقد يظهرون لك على هيئة "أصدقاء" أى فى الوقت نفسه
أصدقاء وأعداء تحت التمرين ليس ما بظاهرهم كباطنهم .. هم الأعداء احذروهم .!
فطريق النجاح يعلو وينحدر لكن مساره واحد: الصبر والثقة بالله
والإيمان والثقة بالنفس أهم عوامل تحقيق النجاح.
فالناس لا ترفس كلبا ميتا والجالس على الأرض لا يسقط ،
والقافلة تسير ولا تكف ...... إن تنبح.
فلا تلتفت لمن يحبطك واستمر فى طريقك و توكل على الله.
مع تمنياتى للجميع بالتوفيق